چهارشنبه ۲۱ آذر ۱۴۰۳ |۹ جمادی‌الثانی ۱۴۴۶ | Dec 11, 2024
أین الرجبیون

حوزه/ هر كه پنج روز از ماه رجب را روزه بدارد، بر خداست كه روز رستاخيز او را شادمان سازد و او را در روز رستاخيز در حالي برانگيزد كه رخسارش همچون ماه شب چهارده است و به تعداد انبوهي از شن ها براي او پاداش و حسنه باشد و بدون حسابرسي به بهشت در آيد و گفته آيد كه هر چه از پروردگارت مي خواهي آرزو كن.

به گزارش خبرگزاری «حوزه»، یکی از ماه هایی که سفارش بسیاری بر توجه به آن شده است، ماه مبارک رجب المرجب است که ان شاءالله در شماره های مختلف، مطالبی را پیرامون اعمال، ادعیه و شرافت، فضیلت و ... این ماه تقدیم شما عزیزان خواهیم کرد.

 

* روزه رجب

- پيامبر اکرم - صلی الله عليه و آله:

أَلاَ إِنَّ رَجَباً شَهْرُ اَللَّهِ اَلْأَصَمُّ وَ هُوَ شَهْرٌ عَظِيمٌ وَ إِنَّمَا سُمِّيَ اَلْأَصَمَّ لِأَنَّهُ لاَ يُقَارِبُهُ شَهْرٌ مِنَ اَلشُّهُورِ حُرْمَةً وَ فَضْلاً عِنْدَ اَللَّهِ وَ كَانَ أَهْلُ اَلْجَاهِلِيَّةِ يُعَظِّمُونَهُ فِي جَاهِلِيَّتِهَا فَلَمَّا جَاءَ اَلْإِسْلاَمُ لَمْ يَزْدَدْ إِلاَّ تَعْظِيماً وَ فَضْلاً أَلاَ إِنَّ رَجَباً شَهْرُ اَللَّهِ وَ شَعْبَانَ شَهْرِي وَ رَمَضَانَ شَهْرُ أُمَّتِي أَلاَ فَمَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ يَوْماً إِيمَاناً وَ اِحْتِسَاباً اِسْتَوْجَبَ رِضْوَانَ اَللَّهِ اَلْأَكْبَرَ وَ أَطْفَأَ صَوْمُهُ فِي ذَلِكَ اَلْيَوْمِ غَضَبَ اَللَّهِ وَ أَغْلَقَ عَنْهُ بَاباً مِنْ أَبْوَابِ اَلنَّارِ وَ لَوْ أُعْطِيَ مِلْ ءَ اَلْأَرْضِ ذَهَباً مَا كَانَ بِأَفْضَلَ مِنْ صَوْمِهِ وَ لاَ يَسْتَكْمِلُ لَهُ أَجْرَهُ بِشَيْ ءٍ مِنَ اَلدُّنْيَا دُونَ اَلْحَسَنَاتِ إِذَا أَخْلَصَهُ لِلَّهِ وَ لَهُ إِذَا أَمْسَى عَشْرُ دَعَوَاتٍ مُسْتَجَابَاتٍ إِنْ دَعَا بِشَيْ ءٍ فِي عَاجِلِ اَلدُّنْيَا أَعْطَاهُ اَللَّهُ وَ إِلاَّ اِدَّخَرَ لَهُ مِنَ اَلْخَيْرِ أَفْضَلَ مَا دَعَا بِهِ دَاعٍ مِنْ أَوْلِيَائِهِ وَ أَحِبَّائِهِ وَ أَصْفِيَائِهِ وَ مَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ يَوْمَيْنِ لَمْ يَصِفِ اَلْوَاصِفُونَ مِنْ أَهْلِ اَلسَّمَاءِ وَ اَلْأَرْضِ مَا لَهُ عِنْدَ اَللَّهِ مِنَ اَلْكَرَامَةِ وَ كُتِبَ لَهُ مِنَ اَلْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ عَشَرَةٍ مِنَ اَلصَّادِقِينَ فِي عُمُرِهِمْ بَالِغَةً أَعْمَارُهُمْ مَا بَلَغَتْ وَ شُفِّعَ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ فِي مِثْلِ مَا يُشَفَّعُونَ فِيهِ وَ يَحْشُرُهُ مَعَهُمْ فِي زُمْرَتِهِمْ حَتَّى يَدْخُلَ اَلْجَنَّةَ وَ يَكُونَ مِنْ رُفَقَائِهِمْ وَ مَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ جَعَلَ اَللَّهُ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ اَلنَّارِ خَنْدَقاً أَوْ حِجَاباً طول طُولُهُ مَسِيرَةُ سَبْعِينَ عَاماً وَ يَقُولُ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عِنْدَ إِفْطَارِهِ لَقَدْ وَجَبَ حَقُّكَ عَلَيَّ وَ وَجَبَتْ لَكَ مَحَبَّتِي وَ وَلاَيَتِي أُشْهِدُكُمْ يَا مَلاَئِكَتِي أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَ مَا تَأَخَّرَ وَ مَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ أَرْبَعَةَ أَيَّامٍ عُوفِيَ مِنَ اَلْبَلاَيَا كُلِّهَا مِنَ اَلْجُنُونِ وَ اَلْجُذَامِ وَ اَلْبَرَصِ وَ فِتْنَةِ اَلدَّجَّالِ وَ أُجِيرَ مِنْ عَذَابِ اَلْقَبْرِ وَ كُتِبَ لَهُ مِثْلُ أَجُورِ أُولِي اَلْأَلْبَابِ اَلتَّوَّابِينَ اَلْأَوَّابِينَ وَ أُعْطِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ فِي اَلْعَابِدِينَ فِي أَوَائِلِ اَلْعَابِدِينَ وَ مَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ خَمْسَةَ أَيَّامٍ كَانَ حَقّاً عَلَى اَللَّهِ أَنْ يُرْضِيَهُ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ وَ بُعِثَ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ وَ وَجْهُهُ كَالْقَمَرِ لَيْلَةَ اَلْبَدْرِ وَ كُتِبَ لَهُ عَدَدَ رَمْلِ عَالِجٍ حَسَنَاتٌ وَ أُدْخِلَ اَلْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسابٍ وَ يُقَالُ لَهُ تَمَنَّ عَلَى رَبِّكَ مَا شِئْتَ وَ مَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ سِتَّةَ أَيَّامٍ خَرَجَ مِنْ قَبْرِهِ وَ لِوَجْهِهِ نُورٌ يَتَلَأْلَأُ أَشَدُّ بَيَاضاً مِنْ نُورِ اَلشَّمْسِ وَ أُعْطِيَ سِوَى ذَلِكَ نُوراً يَسْتَضِي ءُ بِهِ أَهْلُ اَلْجَمْعِ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ وَ بُعِثَ مِنَ اَلْآمِنِينَ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ حَتَّى يَمُرَّ عَلَى اَلصِّرَاطِ بِغَيْرِ حِسَابٍ وَ يُعَافَى مِنْ عُقُوقِ اَلْوَالِدَيْنِ وَ قَطِيعَةِ اَلرَّحِمِ وَ مَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ سَبْعَةَ أَيَّامٍ فَإِنَّ لِجَهَنَّمَ سَبْعَةَ أَبْوَابٍ يُغْلِقُ اَللَّهُ عَنْهُ بِصَوْمِ كُلِّ يَوْمٍ بَاباً مِنْ أَبْوَابِهَا وَ حَرَّمَ اَللَّهُ جَسَدَهُ عَلَى اَلنَّارِ وَ مَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ ثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ فَإِنَّ لِلْجَنَّةِ ثَمَانِيَةَ أَبْوَابٍ يَفْتَحُ اَللَّهُ لَهُ بِصَوْمِ كُلِّ يَوْمٍ بَاباً مِنْ أَبْوَابِهَا وَ قَالَ لَهُ اُدْخُلْ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ اَلْجِنَانِ شِئْتَ وَ مَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ تِسْعَةَ أَيَّامٍ خَرَجَ مِنْ قَبْرِهِ وَ هُوَ يُنَادِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ وَ لاَ يُصْرَفُ وَجْهُهُ دُونَ اَلْجَنَّةِ وَ خَرَجَ مِنْ قَبْرِهِ وَ لِوَجْهِهِ نُورٌ يَتَلَأْلَأُ لِأَهْلِ اَلْجَمْعِ حَتَّى يَقُولُوا هَذَا نَبِيٌّ مُصْطَفًى وَ إِنَّ أَدْنَى مَا يُعْطَى أَنْ يَدْخُلَ اَلْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ وَ مَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ عَشَرَةَ أَيَّامٍ جَعَلَ اَللَّهُ لَهُ جَنَاحَيْنِ أَخْضَرَيْنِ مَنْظُومَيْنِ بِالدُّرِّ وَ اَلْيَاقُوتِ يَطِيرُ بِهِمَا عَلَى اَلصِّرَاطِ كَالْبَرْقِ اَلْخَاطِفِ إِلَى اَلْجِنَانِ وَ يُبَدِّلُ اَللَّهُ سَيِّئَاتِهِ حَسَنَاتٍ وَ كُتِبَ مِنَ اَلْمُقَرَّبِينَ اَلْقَوَّامِينَ لِلَّهِ بِالْقِسْطِ وَ كَأَنَّهُ عَبَدَ اَللَّهَ مِائَةَ عَامٍ صَابِراً قَائِماً مُحْتَسِباً وَ مَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ أَحَدَ عَشَرَ يَوْماً لَمْ يُوَافِ اَللَّهُ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ عبد عَبْداً أَفْضَلَ مِنْهُ إِلاَّ مَنْ صَامَ مِثْلَهُ أَوْ زَادَ عَلَيْهِ وَ مَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ أحد اِثْنَيْ عَشَرَ يَوْماً كُسِيَ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ حلتان حُلَّتَيْنِ خضراوان خَضْرَاوَيْنِ مِنْ سُندُسٍ وَ إِسْتَبْرَقٍ وَ يُجَبَّرُ بِهِمَا لَوْ دُلِّيَتْ حُلَّةٌ مِنْهُمَا إِلَى اَلدُّنْيَا لَأَضَاءَتْ مَا بَيْنَ شَرْقِهَا وَ غَرْبِهَا وَ صَارَتِ اَلدُّنْيَا أَطْيَبَ مِنْ رِيحِ اَلْمِسْكِ وَ مَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ ثَلاَثَةَ عَشَرَ يَوْماً وُضِعَتْ لَهُ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ مَائِدَةٌ مِنْ يَاقُوتٍ أَخْضَرَ فِي ظِلِّ اَلْعَرْشِ قَوَائِمُهَا مِنْ دُرٍّ أَوْسَعُ مِنَ اَلدُّنْيَا سَبْعِينَ مَرَّةً عَلَيْهَاصَحَائِفُ اَلدُّرِّ وَ اَلْيَاقُوتِ فِي كُلِّ صَحِيفَةٍ سَبْعُونَ أَلْفَ لَوْنٍ مِنَ اَلطَّعَامِ لاَ يُشْبِهُ اَللَّوْنُ اَللَّوْنَ وَ لاَ اَلرِّيحُ اَلرِّيحَ فَيَأْكُلُ مِنْهَا وَ اَلنَّاسُ فِي شِدَّةٍ شَدِيدَةٍ وَ كَرْبٍ عَظِيمٍ وَ مَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ أَرْبَعَةَ عَشَرَ يَوْماً أَعْطَاهُ اَللَّهُ مِنَ اَلثَّوَابِ مَا لاَ عَيْنٌ رَأَتْ وَ لاَ أُذُنٌ سَمِعَتْ وَ لاَ خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ مِنْ قُصُورِ اَلْجِنَانِ اَلَّتِي بُنِيَتْ بِالدُّرِّ وَ اَلْيَاقُوتِ وَ مَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ خَمْسَةَ عَشَرَ يَوْماً وَقَفَ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ مَوْقِفَ اَلْآمِنِينَ فَلاَ يَمُرُّ بِهِ مَلَكٌ وَ لاَ رَسُولٌ وَ لاَ نَبِيٌّ إِلاَّ قَالُوا طُوبَى لَكَ أَنْتَ آمِنٌ مُقَرَّبٌ مُشَرَّفٌ مَغْبُوطٌ مَحْبُورٌ سَاكِنُ اَلْجِنَانِ وَ مَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ سِتَّةَ عَشَرَ يَوْماً كَانَ فِي أَوَائِلِ مَنْ يَرْكَبُ عَلَى دَوَابَّ مِنْ نُورٍ تَطِيرُ بِهِمْ فِي عَرْصَةِ اَلْجِنَانِ إِلَى دَارِ اَلرَّحْمَنِ وَ مَنْ صَامَ سَبْعَةَ عَشَرَ يَوْماً مِنْ رَجَبٍ وُضِعَ لَهُ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ عَلَى اَلصِّرَاطِ سَبْعُونَ أَلْفَ مِصْبَاحٍ مِنْ نُورٍ حَتَّى يَمُرَّ عَلَى اَلصِّرَاطِ بِنُورِ تِلْكَ اَلْمَصَابِيحِ إِلَى اَلْجِنَانِ تُشَيِّعُهُ اَلْمَلاَئِكَةُ بِالتَّرْحِيبِ وَ اَلسَّلاَمِ وَ مَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ يَوْماً زَاحَمَ إِبْرَاهِيمَ فِي قُبَّتِهِ فِي جَنَّةِ اَلْخُلْدِ عَلَى سُرُرِ اَلدُّرِّ وَ اَلْيَاقُوتِ وَ مَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ تِسْعَةَ عَشَرَ يَوْماً بَنَى اَللَّهُ لَهُ قَصْراً مِنْ لُؤْلُؤٍ رَطْبٍ بِحِذَاءِ قَصْرِ آدَمَ وَ إِبْرَاهِيمَ ع فِي جَنَّةِ عَدْنٍ وَ يُسَلِّمُ عَلَيْهِمَا وَ يُسَلِّمَانِ عَلَيْهِ تَكْرِمَةً لَهُ وَ إِيجَاباً لِحَقِّهِ وَ كَتَبَ اَللَّهُ لَهُ بِكُلِّ يَوْمٍ يَصُومُ مِنْهَا كَصِيَامِ أَلْفِ عَامٍ وَ مَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ عِشْرِينَ يَوْماً فَكَأَنَّمَا عَبَدَ اَللَّهَ عِشْرِينَ أَلْفَ عَامٍ وَ مَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ إِحْدَى وَ عِشْرِينَ يَوْماً شُفِّعَ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ فِي مِثْلِ رَبِيعَةَ وَ مُضَرَ كُلُّهُمْ مِنْ أَهْلِ اَلْخَطَايَا وَ اَلذُّنُوبِ وَ مَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ اِثْنَيْنِ وَ عِشْرِينَ يَوْماً نَادَى مُنَادٍ مِنَ اَلسَّمَاءِ أَبْشِرْ يَا وَلِيَّ اَللَّهِ بِالْكَرَامَةِ اَلْعَظِيمَةِ وَ مُرَافَقَةِ اَلَّذِينَ أَنْعَمَ اَللّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ اَلنَّبِيِّينَ وَ اَلصِّدِّيقِينَ وَ اَلشُّهَداءِ وَ اَلصّالِحِينَ وَ حَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً وَ مَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ ثَلاَثَةً وَ عِشْرِينَ يَوْماً نُودِيَ مِنَ اَلسَّمَاءِ طُوبَى لَكَ يَا عَبْدَ اَللَّهِ نَصِبْتَ قَلِيلاً وَ نَعِمْتَ طَوِيلاً طُوبَى لَكَ إِذَا كُشِفَ اَلْغِطَاءُ عَنْكَ وَ أَفْضَيْتَ إِلَى جَسِيمِ ثَوَابِ رَبِّكَ اَلْكَرِيمِ وَ جَاوَرْتَ اَلْخَلِيلَ فِي دَارِ اَلسَّلاَمِ وَ مَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ أَرْبَعَةًوَ عِشْرِينَ يَوْماً فَإِذَا نَزَلَ بِهِ مَلَكُ اَلْمَوْتِ يراءى تَرَاءَى لَهُ فِي صُورَةِ شَابٍّ عَلَيْهِ حُلَّةٌ مِنْ دِيبَاجٍ أَخْضَرَ عَلَى فَرَسٍ مِنْ أَفْرَاسِ اَلْجِنَانِ وَ بِيَدِهِ حَرِيرٌ أَخْضَرُ مُمَسَّكٌ بِالْمِسْكِ اَلْأَذْفَرِ بِيَدِهِ قَدَحٌ مِنْ ذَهَبٍ مَمْلُوءٌ مِنْ شَرَابِ اَلْجِنَانِ فَسَقَاهُ إِيَّاهُ عِنْدَ خُرُوجِ نَفْسِهِ وَ هَوَّنَ بِهِ عَلَيْهِ سَكَرَاتِ اَلْمَوْتِ أَلَماً ثُمَّ يَأْخُذُ رُوحَهُ فِي تِلْكَ اَلْحَرِيرَةِ فَيَفُوحُ مِنْهَا رَائِحَةٌ يَسْتَنْشِقُهَا أَهْلُ سَبْعِ سَمَاوَاتٍ فَيَظَلُّ فِي قَبْرِهِ رَيَّانَ وَ يُبْعَثُ مِنْ قَبْرِهِ رَيَّانَ حَتَّى يَرِدَ حَوْضَ اَلنَّبِيِّ ص وَ مَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ خَمْسَةً وَ عِشْرِينَ يَوْماً فَإِنَّهُ إِذَا خَرَجَ مِنْ قَبْرِهِ تَلَقَّاهُ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ بِيَدِ كُلِّ مَلَكٍ مِنْهُمْ لِوَاءٌ مِنْ دُرٍّ وَ يَاقُوتٍ وَ مَعَهُمْ طَرَائِفُ اَلْحُلِيِّ وَ اَلْحُلَلِ فَيَقُولُونَ يَا وَلِيَّ اَللَّهِ اَلنَّجَاةُ إِلَى رَبِّكَ فَهُوَ مِنْ أَوَّلِ اَلنَّاسِ دُخُولاً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ مَعَ اَلْمُقَرَّبِينَ اَلَّذِينَ رَضِيَ اَللّهُ عَنْهُمْ وَ رَضُوا عَنْهُ ذلِكَ اَلْفَوْزُ اَلْعَظِيمُ وَ مَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ سِتَّةً وَ عِشْرِينَ يَوْماً بَنَى اَللَّهُ لَهُ فِي ظِلِّ اَلْعَرْشِ مِائَةَ قَصْرٍ مِنْ دُرٍّ وَ يَاقُوتٍ عَلَى رَأْسِ كُلِّ قَصْرٍ خَيْمَةٌ حَمْرَاءُ مِنْ حَرِيرِ اَلْجِنَانِ يَسْكُنُهَا نَاعِماً وَ اَلنَّاسُ فِي اَلْحِسَابِ وَ مَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ سَبْعَةً وَ عِشْرِينَ يَوْماً أَوْسَعَ اَللَّهُ عَلَيْهِ اَلْقَبْرَ مَسِيرَةَ أَرْبَعِمِائَةِ عَامٍ وَ مَلَأَ جَمِيعَ ذَلِكَ مِسْكاً وَ عَنْبَراً وَ مَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ ثَمَانِيَةً وَ عِشْرِينَ يَوْماً جَعَلَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ اَلنَّارِ تِسْعَةَ خَنَادِقَ كُلُّ خَنْدَقٍ مَا بَيْنَ اَلسَّمَاءِ وَ اَلْأَرْضِ مَسِيرَةَ خَمْسِمِائَةِ عَامٍ وَ مَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ تِسْعَةً وَ عِشْرِينَ يَوْماً غَفَرَ اَللَّهُ لَهُ وَ لَوْ كَانَ عَشَّاراً وَ لَوْ كَانَتِ اِمْرَأَةً فَجَرَتْ سَبْعِينَ مَرَّةً بَعْدَ مَا أَرَادَتْ بِهِ وَجْهَ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ اَلْخَلاَصَ مِنْ جَهَنَّمَ لَيَغْفِرُ اَللَّهُ لَهَا وَ مَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ ثَلاَثِينَ يَوْماً نَادَى مُنَادٍ مِنَ اَلسَّمَاءِ يَا عَبْدَ اَللَّهِ أَمَّا مَا مَضَى فَقَدْ غُفِرَ لَكَ فَاسْتَأْنِفِ اَلْعَمَلَ فِيمَا بَقِيَ وَ أَعْطَاهُ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِي اَلْجِنَانِ كُلِّهَا فِي كُلِّ جَنَّةٍ أَرْبَعِينَ أَلْفَ مَدِينَةٍ مِنْ ذَهَبٍ فِي كُلِّ مَدِينَةٍ أَرْبَعُونَ أَلْفَ قَصْرٍ فِي كُلِّ قَصْرٍ أَرْبَعُونَ أَلْفَ أَلْفِ بَيْتٍ فِي كُلِّ بَيْتٍ أَرْبَعُونَ أَلْفَ أَلْفِ مَائِدَةٍ مِنْ ذَهَبٍ عَلَى كُلِّ مَائِدَةٍ أَرْبَعُونَ أَلْفَ أَلْفِ قَصْعَةٍ فِي كُلِّ قَصْعَةٍ أَرْبَعُونَ أَلْفَ أَلْفِ لَوْنٍ مِنَ اَلطَّعَامِ وَ اَلشَّرَابِ لِكُلِّ طَعَامٍ وَ شَرَابٍ مِنْ ذَلِكَ لَوْنٌ عَلَى حِدَةٍ وَ فِي كُلِّ بَيْتٍ أَرْبَعُونَ أَلْفَ أَلْفِ سَرِيرٍ مِنْ ذَهَبٍ طُولُ كُلِّ سَرِيرٍ أَلْفُ ذِرَاعٍ فِي أَلْفَيْ ذِرَاعٍ عَلَى كُلِّ سَرِيرٍ جَارِيَةٌ مِنَ اَلْحُورِ عَلَيْهَا ثَلاَثُمِائَةِ أَلْفِ ذُؤَابَةٍ مِنْ نُورٍ تَحْمِلُ كُلَّ ذُؤَابَةٍ مِنْهَا أَلْفُ أَلْفِ وَصِيفَةٍ يُغَلِّفُهَا بِالْمِسْكِ وَ اَلْعَنْبَرِ إِلَى أَنْ يُوَافِيَهَا صَائِمُ رَجَبٍ هَذَا لِمَنْ صَامَ شَهْرَ رَجَبٍ كُلَّهُ قِيلَ يَا نَبِيَّ اَللَّهِ فَمَنْ عَجَزَ عَنْ صِيَامِ رَجَبٍ لِضَعْفٍ أَوْ لِعِلَّةٍ كَانَتْ بِهِ أَوِ اِمْرَأَةٌ غَيْرُ طَاهِرَةٍ يَصْنَعُ مَا ذَا لِيَنَالَ مَا وَصَفْتَ قَالَ يَتَصَدَّقُ فِي كُلِّ يَوْمٍ بِرَغِيفٍ عَلَى اَلْمَسَاكِينِ وَ اَلَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّهُ إِذَا تَصَدَّقَ بِهَذِهِ اَلصَّدَقَةِ كُلَّ يَوْمٍ يَنَالُ مَا وَصَفْتُ وَ أَكْثَرَ إِنَّهُ لَوِ اِجْتَمَعَ جَمِيعُ اَلْخَلاَئِقِ كُلُّهُمْ مِنْ أَهْلِ اَلسَّمَاوَاتِ وَ اَلْأَرْضِ عَلَى أَنْ يُقَدِّرُوا قَدْرَ ثَوَابِهِ مَا بَلَغُوا عُشْرَ مَا يُصِيبُ فِي اَلْجِنَانِ مِنَ اَلْفَضَائِلِ وَ اَلدَّرَجَاتِ قِيلَ يَا رَسُولَ اَللَّهِ فَمَنْ لَمْ يَقْدِرْ عَلَى هَذِهِ اَلصَّدَقَةِ يَصْنَعُ مَا ذَا لِيَنَالَ مَا وَصَفْتَ قَالَ يُسَبِّحُ اَللَّهَ كُلَّ يَوْمٍ مِنْ شَهْرِ رَجَبٍ إِلَى تَمَامِ ثَلاَثِينَ يَوْماً بِهَذَا اَلتَّسْبِيحِ مِائَةَ مَرَّةٍ ; سُبْحَانَ اَلْإِلَهِ اَلْجَلِيلِ سُبْحَانَ مَنْ لاَ يَنْبَغِي اَلتَّسْبِيحُ إِلاَّ لَهُ سُبْحَانَ اَلْأَعَزِّ اَلْأَكْرَمِ سُبْحَانَ مَنْ لَبِسَ اَلْعِزَّ وَ هُوَ لَهُ أَهْلٌ; .

پيامبر خدا صلي الله عليه و آله فرمود: هان به راستي، رجب ماه اصم خداست و آن ماهي بزرگ و گرانمايه است و همانا از آن رو به «اصم» ناميده شده كه هيچ ماهي در پيشگاه خدا ارجمندتر و فضيلت مندتر از اين ماه نيست و اهل جاهليت عرب در روزگار جاهليت آن را بزرگ مي داشتند؛ پس چون اسلام در رسيد، بر آن جز بزرگي و فضيلت نيفزود.

هان به راستي، رجب ماه خدا و شعبان ماه من و رمضان ماه امت من است. هان هر كه يك روز از ماه رجب را باورمندانه و حسابگرانه روزه بدارد، شايسته خشنودي بزرگ خداوند گردد و روزه او در اين روز آتش خشم خدا را فرو نشاند و دري از درهاي دوزخ بر او بسته شود و اگر زمين لبريز از طلا گردد، برتر از روزه او نشود و چون روزه اش پاكدلانه براي خدا باشد، پاداش آن را چيزي از دنيا جز حسنات كامل نگرداند و آنگاه كه شب فرا آيد، ده خواسته برآورده شده از آن اوست.

اگر از سراي زود گذر دنيا چيزي خواهد، خدايش ببخشايد و چون درخواستي نكند؛ خداوند برترين نيكي را كه ياران و دوستداران و برگزيدگان خداوند خواهند براي او بيندوزد؛ هر كه دو روز از ماه رجب را روزه بدارد، هيچ توصيف گري از آسمانيان و زمينيان نتوانند كه بزرگي او در پيشگاه خدا را به وصف آورند و او را پاداشي همانند پاداش ده راستگو كه در طول زندگي خويش هر چند طولاني بوده است دروغي نگفته اند باشد و همچو آنان در روز رستاخيز شفاعت كند و در زمره ايشان محشور شود تا به بهشت در آيد و از دوستان ايشان باشد؛هر كه سه روز از ماه رجب را روزه بدارد، خداوند ميان او و آتش، گودال يا پرده اي به درازاي مسافت هفتاد سال نهد و خداي گرامي و بزرگ هنگام افطار نمودن او فرمايد: بي ترديد حق تو بر من واجب شد و مهر و ولايت من بر تو واجب گرديد. اي فرشتگان شمايان را گواه مي گيرم كه به راستي، من گناهان پيشين و پسين او را بخشيدم؛هر كه چهار روز از ماه رجب را روزه بدارد، از همه بلاها امان يابد، از ديوانگي و جذام و پيسي و فتنه دجال و عذاب گور آسودگي يابد و پاداشي همانند پاداش خردمندان توبه گر باز گشته، براي او نوشته شود و در ميان گروه نخستين عبادت پيشگان نامه كردارش به دست راستش داده شود؛ هر كه پنج روز از ماه رجب را روزه بدارد، بر خداست كه روز رستاخيز او را شادمان سازد و او را در روز رستاخيز در حالي برانگيزد كه رخسارش همچون ماه شب چهارده است و به تعداد انبوهي از شن ها براي او پاداش و حسنه باشد و بدون حسابرسي به بهشت در آيد و گفته آيد كه هر چه از پروردگارت مي خواهي آرزو كن؛ هر كه شش روز از ماه رجب را روزه بدارد، در حالي از گورش برآيد كه نوري سپيدتر از نور خورشيد در رخسارش بدرخشد و جز اين، نوري ديگر به او داده شود كه بر همگان در روز رستاخيز نور رساند و در روز رستاخيز در زمره امان يافتگان برانگيخته شود تا آنگاه كه بدون حسابرسي از پل صراط بگذرد و از كيفر آزار رساني به پدر و مادر و گسستن پيوند خويشاوندان امان يابد؛هر كه هفت روز از ماه رجب را روزه بدارد، پس همانا درهاي دوزخ كه هفت در است خداوند در برابر هر يك روز روزه داري، يكي از درها را از او به زنجير كشد و ببندد و پيكرش را بر آتش حرام سازد؛هر كه هشت روز از ماه رجب را روزه بدارد، پس همانا بهشت را كه هشت در است، خداوند در برابر هر يك روز روزه داري دري را بر او باز گشايد و به او فرمايد: از هر در بهشت كه خواهي به درون آي؛هر كه نه روز از ماه رجب را روزه بدارد، از گورش برآيد در حالي كه«لا اله الا الله»را ندا در دهد و جز به بهشت رو نكند و از گورش در حالي برآيد كه در رخسارش نوري باشد كه براي همگان بدرخشد تا آنجا كه گويند: به راستي كه او پيامبري برگزيده است. و همانا كمترين چيزي كه به او ارزاني شود اين است كه بدون حسابرسي به بهشت درآيد؛ هر كه ده روز از ماه رجب را روزه بدارد، خداوند دو بال سبز آراسته به مرواريد و ياقوت بر او نهد كه همانند نور گذرنده از پل صراط به سوي بهشت پرواز كند و خداوند گناهانش را به حسنات برگرداند و در زمره مقربين عدالت گر خدا نوشته شود و گويي كه صد سال(و در برخي نسخه ها هزار سال)شكيبا و پايدار و حسابگرانه خدا را عبادت نموده است؛ هر كه يازده روز از ماه رجب را روزه بدارد، خداوند در روز رستاخيز هيچ بنده اي را برتر از او ندارد جز آن كس كه همانند او و يا فزون تر از او روزه داشته است؛هر كه دوازده روز از ماه رجب را روزه بدارد، در روز رستاخيز دو جامه سبز از«سندس»و«استبرق»بر او بپوشانند و آن دو را بيارايند و اگر يكي از آن دو جامه را به دنيا آورند، ميان شرق و غرب را پرتو افشاند و دنيا خوشبوتر از مشك گردد؛هر كه سيزده روز از ماه رجب را روزه بدارد، در روز رستاخيز سفره(ميز غذاخوري) از ياقوت سبز در سايه عرش الهي براي او نهاده شود كه پايه هاي آن (ميز غذاخوري) از مرواريد است و هفتاد بار از دنيا بزرگ تر است و بر آن ظرف هايي قرار داده اند كه از ياقوت و مرواريد است كه در هر ظرف هفتاد هزار رنگ از خوراك نهاده شده كه هيچ رنگي به رنگ ديگر نماند و هيچ بويي به بوي ديگر همانند نباشد و او از خوراك ها بخورد در حالي كه مردم در سختي فراوان و اندوهي بزرگ به سر مي برند؛ هر كه چهارده روز از ماه رجب را روزه بدارد، خداوند پاداشي از كاخ هاي بهشت كه از مرواريد و ياقوت بنا شده به او ارزاني فرمايد كه چشمي آن را نديده و گوشي آن را نشنيده و بر ذهن بشري راه نيافته است؛هر كه پانزده روز از ماه رجب را روزه بدارد، در روز رستاخيز در جايگاه امان يافتگان ايستد و هيچ فرشته و فرستاده و پيامبري بر او نگذرد جز آنكه آنان گويند: خوشا بر تو تو امان يافته، تقرب يافته، ارجمند، رشك يافته، شادمان و سكني گزين در بهشت هستي، هر كه شانزده روز از ماه رجب را روزه بدارد، از نخستين كساني است كه بر پيكرهايي فروغين سوار شود و در گستره بهشت به سوي«سراي رحمان»پرواز گيرد؛هر كه هفده روز از ماه رجب را روزه بدارد، در روز رستاخيز براي او بر روي پل صراط هفتاد هزار چراغ فروزان نهند تا با روشنايي چراغ ها به سوي بهشت ره سپارد و فرشتگان با خوشامدگويي و درود در پي اش آيند؛هر كه هيجده روز از ماه رجب را روزه بدارد، در بهشت پايدار، با حضرت ابراهيم عليه السلام در عمارت گنبدي اش بر روي تخت هايي از مرواريد و ياقوت همنشين شود؛هر كه نوزده روز از ماه رجب را روزه بدارد، خداوند براي او در بهشت جاودان كاخي از مرواريد رخشان در مقابل كاخ حضرت آدم و ابراهيم عليهما السلام بنا نهد و او بر آن دو پيامبر سلام دهد و آنان براي بزرگداشت او و براي به جا آوردن حقش، بر او سلام دهند و براي هر روزي كه روزه گرفته همانند هزار سال روزه داري بر او نويسند؛ هر كه بيست روز از ماه رجب را روزه بدارد، پس گويي بيست هزار سال خدا را عبادت نموده است؛ هر كه بيست و يك روز از ماه رجب را روزه بدارد، در روز رستاخيز شفاعت او در باره خطاكاران و گناهكاراني همانند انبوهي طايفه «ربيعه»و«مضر» پذيرفته آيد؛هر كه بيست و دو روز از ماه رجب را روزه بدارد، نداگري از آسمان ندا سر دهد: اي دوست خدا مژده باد تو را به ارجمندي بزرگ و دوستي با پيامبران و راستگويان و شهيدان و درستكاران كه خدا بر آنان نعمت ارزاني داشته است؛و چه نيكو دوستاني هستند ، هر كه بيست و سه روز از ماه رجب را روزه بدارد، از آسمان ندايي برخيزد كه اي بنده خدا خوشا بر تو كرداري اندك را بر پا داشتي و نعمتي بسيار به دست آوردي؛خوشا بر تو در آن هنگام كه پرده از پيش روي تو به كناري رود و به پاداش بزرگ پروردگار بخشنده خويش دست يابي و در«دار السلام»همسايه حضرت ابراهيم خليل عليه السلام گردي؛ هر كه بيست و چهار روز از ماه رجب را روزه بدارد، فرشته مرگ با چهره اي جوان و با جامه ديباي سبز رنگي بر تن و بر اسبي از اسبان بهشت سوار و به دستش حريري آكنده از مشك ناب و بر ديگر دستش جام زريني لبريز از شراب بهشتي بر او فرود آيد و او را هنگام جان سپاري از آن شراب نوشاند و دشواري هاي مرگ را بر او آسان كند و پس آنگاه جانش را در آن حرير نهد كه بويي از آن آكند كه به مشام اهل آسمان هاي هفتگانه برسد و در گورش سيراب ماند و از گورش سيراب برآيد تا آنگاه كه به حوض پيامبر صلي الله عليه و آله در آيد؛هر كه بيست و پنج روز از ماه رجب را روزه بدارد، پس به راستي كه چون از گورش برآيد هفتاد هزار فرشته را ديدار كند كه به دست هر يك از آنان بيرقي از مرواريد و ياقوت باشد و همراه خويش زيور آلات و لباس هايي زيبا دارند و گويند: اي دوست خدا به سوي پروردگارت شتاب گير، پس او از نخستين آدمياني است كه همراه مقرباني كه خدا از آنان خشنود است و آنان نيز از خدا خرسندند به بهشت پايدار درآيد و اين نيكبختي بزرگي است؛هر كه بيست و شش روز از ماه رجب را روزه بدارد، خداوند براي او در سايه عرش خويش صد كاخ از مرواريد و ياقوت بنا نهد كه بر چكاد و فراز هر كاخي خيمه اي سرخ از حرير بهشتي است كه او در آنها با فراخ روزي، سكني گزيند در حالي كه مردمان در حسابرسي به سر مي برند؛هر كه بيست و هفت روز از ماه رجب را روزه بدارد، خداوند گورش را به مسافرت چهار صد سال فراخ گرداند و تمام اين گور را لبريز از مشك و عنبر كند؛ هر كه بيست و هشت روز از ماه رجب را روزه بدارد، خداي گرامي و بزرگ ميان او و آتش دوزخ نه گودال نهد كه پهناي هر گودال به اندازه ميانه آسمان و زمين كه پانصد سال است باشد؛هر كه بيست و نه روز از ماه رجب را روزه بدارد، خداوند او را مي بخشد هر چند داروغه زمامدار ستم پيشه باشد و يا زني باشد كه هفتاد بار عمل زشت را مرتكب شده است، پس از آنكه از اين روزه داري خداي گرامي و بزرگ و رهايي از دوزخ را قصد كرده باشد، خداوند او را ببخشايد؛هر كه سي روز از ماه رجب را روزه بدارد، نداگري از آسمان ندا برآورد كه اي بنده خدا هان گناهاني كه پيش از اين بر تو رخ داده بخشيده شد. در فرصت بازمانده كردارت را از سر گير و خداوند گرامي و بزرگ در هر بهشتي به او چهل هزار شهر زرين ارزاني فرمايد كه در هر شهري چهل هزار كاخ و در هر كاخي چهل هزار هزار(چهل ميليون)خانه و در هر خانه چهل هزار هزار سفره زرين و در هر سفره اي چهل هزار هزار كاسه و در هر كاسه چهل هزار هزار خوراك رنگين باشد كه هر خوراك و نوشيدني را رنگي جداگانه است و در هر خانه چهل هزار هزار تخت زرين باشد كه در ازاي هر تخت هزار ذراع در هزار ذراع است و بر هر تختي دختري حوري است كه هر يك را سيصد هزار زلف بر رو افتاده درخشان باشد كه هر زلف را هزار هزار(يك ميليون) دختر خدمتكار خردسال بر دوش برند و آنها را از مشك و عنبر آكنده سازند تا روزه دار ماه رجب به پيش او رود؛اين از آن كسي است كه همه ماه رجب را روزه داشته است. به آن حضرت عرض شد اي پيامبر خدا اگر كسي به سبب ناتواني يا بيماري و يا زني به آن سبب كه پاك نباشد، از روزه ماه رجب باز ماند چه كند تا به آنچه كه بازگو نمودي دست يابد؟ آن حضرت صلي الله عليه و آله فرمود: براي هر روز قرص ناني صدقه بدهد. سوگند به آن كس كه جانم به دست اوست، به راستي كه اگر هر روز اين صدقه را پرداخت كند، به آنچه كه باز گفتم و فزون تر از آن دست يابد و بي گمان ، اگر همه آفريدگان از آسمانيان و زمينيان گرد هم آيند تا پاداش اين كار را اندازه گيرند، به يك دهم از فضيلت ها و درجه هايي كه در بهشت از آن ايشان مي گردد نمي رسند. عرض شد: اي پيامبر خدا، اگر كسي توان پرداخت اين صدقه را نداشت چه كند تا به آنچه كه بازگو نمودي دست يابد؟ آن حضرت صلي الله عليه و آله فرمود: با اين ذكر در هر روز صد بار خدا را تسبيح گويد تا سي روز به پايان رسد: «سبحان الاله الجليل، سبحان من لا ينبغي التسبيح الا له، سبحان الاعز الاكرم، سبحان من لبس العز و هو له اهل».

 

ارسال نظر

شما در حال پاسخ به نظر «» هستید.
captcha